responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 144

كزيتون ضرب من التمر وفي بحر الجواهر هيرون بالكسر نوع من جيد التمر وفي القاموس في السين المهملة تمر سهريز بالضم والكسر وبالنعت وبالإضافة نوع معروف وقال في المعجمة تمر شهريز تقدم في السين وفي الصحاح تمر شهريز وشهريز وسهريز وسهريز بالشين والسين جميعا لضرب من التمر وإن شئت أضفت مثل ثوب خز وقال الصرفان جنس من التمر وفي القاموس الصرفان محركة تمر رزين صلب المضاغ يعدها ذوو العيالات والأجراء والعبيد لجزاءتها [١] أو هو الصيحاني ومن أمثالهم صرفانة ربعية تصرم في الصيف وتؤكل بالشتية [٢].

٦٦ ـ المحاسن ، عن بعض أصحابه رفعه قال : من أكل سبع تمرات مما يكون بين لابتي المدينة لم يضره ليلته ويومه ذلك سم ولا غيره [٣].

٦٧ ـ ومنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست بن أبي منصور عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 قال : من أكل في يوم سبع عجوات تمر على الريق من تمر العالية لم يضره سم ولا شيطان [٤].

المكارم ، عنه 7 مثله [٥]

توضيح رواه في الكافي [٦] عن العدة عن البرقي هكذا من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة. وروى مسلم في صحيحه [٧] عن النبي 9 من أكل سبع


[١]في المصدر المطبوع « لجزائها » وقال شارح القاموس : كذا في النسخ والصواب « يعده » و « لجزائه » بتذكير الضمير ومعنى قوله : « لجزائه » أي عظم موقعه ، أقول : كانه أنث الضمير بتوهم الصرفانة وقوله لجزائها أي لكفايتها عنهم.
[٢]مثل يضرب في الشيء يؤخذ في وقت ويذخر الى وقت آخر.
[٣]المحاسن : ٥٣٢.
[٤]المحاسن : ٥٣٢.
[٥]مكارم الأخلاق : ١٩٢.
[٦]الكافي ٨ : ٣٤٩.
[٧]صحيح مسلم كتاب الاشربة بالرقم ١٤ وفيه : « مما بين لابتيها » وبعده بالرقم و ١٥٥ و ١٥٦ ص ١٦١٧ ط محمد فؤاد ، وترى الحديث في صحيح البخاري كتاب الاطعمة بالرقم ٤٣ ، كتاب الطب ٥٢ وفي سنن ابى داود كتاب الطب بالرقم ١٢ مسند ابن حنبل ١ : ١٨١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست