responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 91

بيان : الاسم عندهم بفتح الهمزة وكسر النون ثم الياء الساكنة ثم الراء المهملة المفتوحة ثم اعلم أن الظاهر من أكثر هذه الروايات أن المراد بالأيام المذكورة فيها أيام الشهور العربية ويظهر من بعضها كخبر سلمان 2 أن المراد بها الشهور العجمية وأيامها كما يظهر من أسمائها وتوافقها لما نقله المنجمون عن الفرس في ذلك ويمكن أن يقال لما كان في بدء خلق العالم شهر فروردين مطابقا على بعض الشهور العربية ابتداء وانتهاء سرت السعادة والنحوسة في أيام الشهرين معا كما نقل أن في أول خلق العالم كان الشمس في الحمل وعند افتراقها سرتا فيهما أو اختصتا بأحدهما ويمكن حمل اختلاف الأخبار أيضا على ذلك بأن يكون ما ورد في سعادة بعض الأيام في بعض الأخبار ونحوسته بعينه في الأخرى بسبب اختلاف المقصود من الشهر فيهما وكون المراد في إحداهما العربية وفي الأخرى الفرسية لكن التعيين والتخصيص مشكل ولو أمكن رعايتهما معا كان أولى وسيأتي تمام القول في ذلك في الباب الآتي إن شاء الله تعالى.

(٢٢)

(باب)

(يوم النيروز وتعيينه وسعادة أيام شهور الفرس والروم)

(ونحوستها وبعض النوادر)

١ ـ أقول : رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب تولاه الله في الدارين بالحسنى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي عن أبي محمد جعفر بن


وما يشابهها مما سيأتي لا سيما ما يتعلق بالعجمية منها اشبه شيء بمجعولات الاحكامين من منجمى الفرس ولا يبعد وجود اغراض سياسية في جعلها كإحياء السنن القومية وتقوية الدول الفارسية ونزعات اخرى لا تخفى على من يعرف ألاعيب السلطات الحاكمة بعقائد الناس وأفكارهم ومقدساتهم وخاصة استخدام الكهنة والاحكاميين في هذا السبيل.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست