responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 90

بالدهور والأزمنة.

٢١٤ ـ الدروع الواقية : عن الصادق عليه السلام أنه يوم جيد للبيع والشراء والتزويج ومن ولد فيه يكون حليما مباركا وتعسر تربيته ويسوء خلقه ويرزق رزقا يمنع منه ومن هرب فيه أخذ ومن ضلت له ضالة وجدها ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا.

وقال سلمان رضي الله عنه روز أنيران اسم ملك موكل بالدهور والأزمنة يوم سعيد مبارك يصلح لكل شيء تريده.

٢١٥ ـ وفي الرواية الأخرى يوم سعيد مبارك يصلح لكل حاجة تلتمس.

٢١٦ ـ مكارم الأخلاق : عنه عليه السلام مختار جيد لكل شيء ولكل حاجة من شراء وبيع وزرع وتزويج ومن مرض فيه برئ سريعا ومن ولد فيه يكون حليما مباركا ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء [١].

٢١٧ ـ زوائد الفوائد : عن الصادق عليه السلام يوم مبارك ميمون مسعود مفلح منجح مفرح فاعمل فيه ما شئت والق من أردت وخذ وأعط وسافر وانتقل وبع واشتر فإنه صالح لكل ما تريد موافق لكل ما يعمل ومن ولد فيه كان مباركا ميمونا مقبلا حسن التربية موسعا عليه ومن مرض فيه أو في ليلته لم تطل علته ونجا سالما بإذن الله تعالى.

٢١٨ ـ وفي رواية أخرى يكره فيه السفر والمولود فيه يرزق رزقا واسعا يكون لغيره ويمنع من التمتع بشيء منه ومن هرب فيه أخذ وإذا ضلت فيه ضالة وجدت والقرض فيه يعود سريعا والله أحكم وأعلم [٢].


[١]المكارم : ج ٢ ، ص ٥٦٠.
[٢]هذه الروايات باجمعها مرسلة غير منقولة في شيء من الكتب المعتبرة فلا يثبت بها ما يثبت بالاخبار الآحاد فضلا عن غيره ، على انه لم يثبت من سيرتهم : رعاية الايام وسعادتها ونحوستها واختيارها لافعالهم واعمالهم لا سيما الشهور والأيام الفارسية ولو كان شيء من ذلك لتكثر نقلها لتوفر الدواعى إلى مثل هذه الأمور في جميع الأزمنة فهذه الروايات.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست