responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 327

أمرالرضا 7 فكنت أقصده بعد ذلك كل جمعة زائرا من نوقان ، واصلي عنده إلى وقتي هذا [١].

٢ ـ ن : حدثنا أبوطالب الحسين بن عبدالله بن بنان الطائي قال : سمعت أبا منصور بن عبدالرزاق يقول لحاكم طوس المعروف بالبيوردي ، هل لك ولد؟ فقال : لا ، فقال له أبومنصور : لم لا تقصد مشهد الرضا 7 وتدعو الله عنده حتى يرزقك ولدا؟ فاني سألت الله تعالى هناك في حوائج فقضيت لي؟ قال الحاكم : فقصدت المشهد على ساكنه السلام ودعوت الله تعالى عند الرضا عليه أن يرزقني ولدا فرزقني الله عزوجل ولدا ذكرا فجئت إلى أبي منصور بن عبدالرزاق وأخبرته باستجابة الله تعالى لي في المشهد فوهب لي وأعطاني وأكرمني على ذلك.

قال الصدوق ; : لما استاذنت الامير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا 7 أذن لي في ذلك في رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة فلما انقلبت عنه ردني فقال لي : هذا مشهد مبارك قد زرته وسألت الله تعالى حوائح كانت في نفسي فقضاها لي فلا تقصر في الدعاء لي هناك والزيارة عني ، فان الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له ووفيت به ، فلما عدت من المشهد على ساكنه التحية والسلام ودخلت إليه ، قال لي : هل دعوت لنا وزرت عنا؟ فقلت : نعم ، فقال : قد أحسنت فقد صح لي أن الدعاء في ذلك المشهد مستجاب [٢].

٣ ـ ن : حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين الضبي وما لقيت أنضب منه وبلغ من نصبه أنه كان يقول اللهم صل على محمد فردا وامتنع من الصلاة على آله ـ قال سمعت أبابكر الحمامي الفراء ، في سكة حرب بنيسابور وكان من أصحاب الحديث يقول : أودعني بعض الناس وديعة فدفنتها ، ونسيت موضعها ، فلما أتى على ذلك مدة جاءني صاحب الوديعة يطالبني بها فلم أعرف موضعها ، وتحيرت واتهمني صاحب الوديعة ، فخرجت من بيتي مغموما متحيرا ورأيت جماعة من الناس يتوجهون


[١]عيون أخبارالرضا ج ٢ ص ٢٧٨.
[٢]عيون أخبارالرضا ج ٢ ص ٢٧٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست