responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 322

الاقسام وهوالحلف بذاته تعالى «والهمام» بالضم الملك العظيم الهمة.

قوله «واستسلم الاسلام» أي انقاد كناية عن مغلوبيته ، قوله «ينبري» أي يصلح من قولهم برى السهم فانبرى ، أو من قولهم انبرى له أي اعترض ، أي تعترض الايام له طالبة صلاحها والاوغام الترات والاحقاد ، وقوله «كهل» فاعل يستوي والعلم معطوف على قوله فضلها ، وقوله «والاولى» معطوف على قوله «إلى الله الوسيلة» وقوله «ومن لله» معطوف على قوله ولاة الدين أو الدين ، والاول أظهر ، و «الذمام» بالكسرالحق والحرمة.

قوله «والمقتدى» أي الذين يقتدى بهم من هؤلاء بمنزلة الازلام في البطلان وفي حرمة متابعتهم.

قوله «المنعام» أي الرب الكثير الانعام ، وهو فاعل «يحبو» أي يعطي محبتكم من يصطفيه من الخلق ، قوله «ترعة» أي روضة من رياض الجنة ، ومنه الحديث إن منبري على ترعة من ترع الجنة ، قوله «حبوبة» لعله مبالغة في الحب أي محبوبة أو حبوية بالياء المثناة التحتانية من الحبوة ، و «الهيام» بالضم العطش والجنون.

قوله «ركام» أي متراكم بعضها فوق بعض. قوله «به غليلا» أي بالحسام و «الغليل» الضغن والحقد ، قوله «لم ترق» أي لم تسكن وأصله مهموز ، و «الاوام» بالضم حر العطش «والغرام» الولوع وقد اغرم بالشئ على بناء المفعول أي اولع به ، «والصبوة» جهله الفتوة والشوق والعشق ، قوله «أهديتها» أي القصيدة أو المرثية.

و «العيمة» شهوة البن و «العيمة» بالكسر خيار المال ، واعتام الرجل إذا أخذ العيمة ، قوله «إنه غنم» أي قبوله القصد عني.

٥ ـ جا ، ما : المفيد والحسن بن إسماعيل معا عن محمد بن عمران المرزباني عن عبدالله بن يحيى العسكري ، عن أحمد بن زيد بن أحمد ، عن محمد بن يحيى

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست