responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 219

يقرأ : [ «إنه عمل غير صالح» ، ومنهم من يقرأ ] [١] «إنه عمل غير صالح» فمن قرأ «إنه عمل غير صالح» نفاه عن أبيه ، فقال 7 : كلا لقد كان ابنه ولكن لما عصى الله عزوجل نفاه عن أبيه ، كذا من كان منا لم يطع الله عزوجل فليس منا وأنت إذا أطعت الله عزوجل فأنت منا أهل البيت [٢].

٤ ـ ن : الدقاق ، عن الاسدي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسن بن الجهم قال : كنت عند الرضا 7 وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول : يا زيد اتق الله فانا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتق ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه يا زيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك ، يا زيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك ، وأبطلت حقك.

قال الحسن بن الجهم : ثم التفت 7 إلي فقال لي : يا ابن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان ، ومن عادى الله فلا تواله كائنا من كان ، من أي قبيلة كان ، فقلت له : يا ابن رسول الله ومن ذا الذي يعادي الله؟ قال : من يعصيه [٣].

٥ ـ ب : ابن عيسى عن البزنطي قال : كنت عند الرضا 7 وكان كثيرا ما يقول استخرج منه الكلام يعني أبا جعفر فقلت له يوما : أي عمومتك أبر بك؟ قال : الحسين فقال أبوه 7 : صدق والله هو والله أبرهم به وأخيرهم له صلى الله عليهم جميعا [٤].

٦ ـ ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن عمير بن بريد قال : كنت عند أبي الحسن الرضا 7 فذكر محمد بن جعفر بن محمد فقال : إني جعلت على نفسي أن


[١]هود : ٤٥ و ٤٦ ، وما جعلناه بين العلامتين ساقط عن نسخة الكمبانى.
[٢]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣٢ ، وقد أخرج الصدوق في معانى الاخبار ص ١٠٧ و ١٠٨ بسند آخر مثله.
[٣]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣٥.
[٤]قرب الاسناد ص ٢٢٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست