responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 192

قال آخر : إن عليا 7 قال على المنبر : خير هذه الامة بعد نبيها أبوبكر وعمر.

قال المأمون هذا مستحيل من قبل أن النبي 9 لو علم أنهما أفضل ما ولى عليهما مرة عمر وبن العاص ، ومرة اسامة بن زيد ، ومما يكذب هذه الرواية قول علي 7 قبض النبي 9 وأنا أولى بمجلسه مني بقميصي ، ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا ، وقوله 7 : أنى يكونان خيرا مني وقد عبدت الله عزوجل قبلهما وعبدته بعدهما.

قال آخر : فان أبا بكر أغلق بابه ، وقال : هل من مستقيل فأقيله ، فقال علي 7 : قدمك رسول الله فمن ذا يؤخرك؟.

فقال المأمون : هذا باطل من قبل أن عليا 7 قعد عن بيعة أبي بكر ورويتم أنه قعد عنها حتى قبضت فاطمة / وأنها أوصت أن تدفن ليلا لئلا يشهدا جنازتها.

ووجه آخر : وهو أنه إن كان النبي 9 استخلفه ، فكيف كان له أن يستقبل وهو يقول للانصاري : قد رضيت لكم أحذ هذين الرجلين أبا عبيدة وعمر.

قال آخر : إن عمر وبن العاص قال : يا نبي الله من أحب الناس إليك من النساء؟ فقال : عائشة فقال : من الرجال؟ فقال : أبوها فقال المأمون : هذا باطل من قبل أنكم رويتم أن النبي 9 وضع بين يديه طائر مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك فكان علي 7 فأي روايتكم تقبل.

فقال آخر : فان عليا 7 قال : من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري.

قال المأمون : كيف يجوز أن يقول علي 7 : أجلد الحد من لا يجب الحد عليه فيكون متعديا لحدود الله عزوجل عاملا بخلاف أمره ، وليس تفضيل من فضله عليهما فرية ، وقد رويتم عن إمامكم أنه قال وليتكم ولست بخيركم فأي

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست