responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 115

ليس هكذا صنع رسول الله 9 في أول أمره إنما قال ذلك لاهله ومواليه ومن يثق به فقد خصهم به دون الناس ، وأنتم تعتقدون الامامة لمن كان قبلي من آبائي وتقولون إنه إنما يمنع علي بن موسى أن يخر أن أباه حي تقية فإني لا أتقيكم في أن أقول إني إمام ، فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه حي لو كان حيا [١].

بيان : «نزع بها» أي نزع الشك بها ، ولعله كان «برع» أي فاق ، قوله قد أتانا ما نطلب أي من الدلالة والمعجزة ، ولما علقوا ذلك على الاظهار ، قال 7 قد أظهرت ذلك الآن وليس الاظهار بأن أذهب إلى هارون وأقول له ذلك ، ويحتمل أن يكون المعنى قد أتانا ما نطلب من القدح في إمامتك لترك التقية بالجواب أني لم أترك ما يلزم من التقية في ذلك ، والاول أظهر.

٦ ـ قب : صفوان بن يحيى قال : لما مضى أبوالحسن موسى 7 وتكلم الرضا خفنا عليه من ذلك ، وقلنا له : إنك قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك من هذا الطاغي ، فقال 7 : يجهد جهده فلا سبيل له علي.

حمزة بن جعفر الارجاني قال : خرج هارون من المسجد الحرام مرتان وخرج الرضا 7 مرتان ، فقال الرضا 7 : ما أبعد الدار وأقرب اللقاء يا طوس ستجمعني وإياه [٢].

٧ ـ كا : الحسين بن أحمد بن هلال ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان قال : قلت لابي الحسن الرضا 7 في أيام هارون : إنك قد شهرت نفسك بهذا الامر ، وجلست مجلس أبيك وسيف هارون يقطر الدم؟ قال : جرأني على هذا ما قال رسول الله 9 إن أخذ أبوجهل من رأسي شعره فاشهدوا أني لست بنبي وأنا أقول لكم : إن أخذ هارون من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بامام [٣].


عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢١٣.
[٢]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٤٠.
[٣]روضة الكافى ص ٢٥٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست