responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 114

٣ ـ شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان إلى قوله فلا سبيل له على [١].

٤ ـ ن : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن عمران بن موسى ، عن أبي الحسن داود بن محمد النهدي ، عن علي بن جعفر ، عن أبي الحسن الطبيب قال : سمعته يقول : لما توفي أبوالحسن موسى بن جعفر 7 دخل أبوالحسن علي بن موسى الرضا 7 السوق فاشترى كلبا وكبشا وديكا فلما كتب صاحب الخبر إلى هارون بذلك قال : قد أمنا جانبه. وكتب الزبيري أن علي بن موسى 7 قد فتح بابه ، ودعا إلى نفسه ، فقال هارون : واعكبا من هذا يكتب أن علي بن موسى قد اشترى كلبا وديكا وكبشا ، ويكتب فيه ما يكتب [٢].

٥ ـ ن : الدقاق ، عن الاسدي ، عن جرير بن حازم ، عن أبي مسروق قال : دخل على الرضا 7 جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن عمران والحسين بن أبي سعيد المكاري ، فقال له علي بن أبي حمزة : جعلت فداك أخبرنا عن أبيك 7 ما حاله؟ فقال : قد مضى 7 ، فقال له : فالى من عهد؟ فقال : إلي فقال له : إنك لتقول قولا ما قاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب فمن دونه ، قال : لكن قد قال خير آبائي وأفضلهم : رسول الله 9 فقال له : أما تخاف هولاء على نفسك؟ فقال : لو خفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله 9 أتاه أبولهب فتهدده فقال له رسول الله 9 : إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب ، فكانت أول آية نزع بها رسول الله 9 وهي أول آية أنزع بها لكم ، إن خدشت خدشا من قبل هارون فأنا كذاب.

فقال له الحسين بن مهران : قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول ، قال : فتريد ماذا؟ أتريد أن أذهب إلى هارون فأقول له إني إمام وأنت لست في شئ؟


[١]الارشاد ص ٢٨٨ الكافى ج ١ ص ٤٨٧.
[٢]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٠٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست