responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 40  صفحة : 53

عبدالله بن عباس قال : قال رسول الله 9 لعلي بن أبي طالب 7 : يا علي أنت صاحب حوضي ، وصاحب لوائي ، ومنجز عداتي ، وحبيب قلبي ، ووارث علمي ، و أنت مستودع مواريث الانبياء ، وأنت أمين الله في أرضه ، وأنت حجة الله على رعيته وأنت ركن الايمان ، وأنت مصباح الدجى ، وأنت منار الهدى ، وأنت العلم المرفوع لاهل الدنيا ، من تبعك نجا ، ومن تخلف عنك هلك ، وأنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت قائد الغر المحجلين ، وأنت يعسوب المؤمنين ، وأنت مولى من أنا مولاه ، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، لا يحبك إلا طاهر الولادة ، وما عرج بي ربي إلى السماء قط وكلمني ربي إلا قال لي : يا محمد اقرأ عليا مني السلام وعرفه أنه إمام أوليائي ، ونور أهل طاعتي ، فهنيئا لك هذه الكرامة يا علي [١].

٨٨ ـ بشا بهذا الاسناد عن الصدوق ، عن محمد بن أحمد الشيباني ، عن الاسدي عن البرمكي ، عن عبدالله بن أحمد ، عن القاسم بن سليمان ، عن ثابت بن أبي صفية عن سعيد بن علاقة [٢] ، عن أبي سعيد عقيصا ، عن سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب 7 ، عن سيد الاوصياء أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال : قال رسول الله 9 : يا علي أنت أخي وأنا أخوك ، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للامامة ، وأنا صاحب التنزيل وأنت صاحب التأويل ، وأنا وأنت أبوا هذه الامة ، يا علي أنت وصيي وخليفتي ووزيري ووارثي وأبوولدي ، شيعتك شيعتي ، وأنصارك أنصاري ، وأولياؤك أوليائي ، وأعداؤك أعدائي ، يا علي أنت صاحبي على الحوض غدا ، وأنت صاحبي في المقام المحمود ، وأنت صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا ، لقد سعد من تولاك ، وشقي من عاداك. وإن الملائكة لتقرب [٣] إلى الله تقدس ذكره بمحبتك وولايتك ، والله إن أهل مودتك في السماء لاكثر منهم في الارض ، يا علي أنت أمين امتي ، وحجة الله عليها بعدي


[١]بشارة المصطفى : ٦٥.
[٢]في المصدر : عن سعد بن غلابة.
[٣]في المصدرو ( د ) : لتتقرب.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 40  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست