responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 247

ومن تفسير ابن الجحام في قوله تعالى : « ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم [١] » الآية ، قال : قال علي 7 : يا رسول الله هل نقدر أن نزورك في الجنة كلما أردنا؟ قال : يا علي إن لكل نبي رفيقا أول من أسلم من امته ، فنزلت هذه الآية « فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا [٢] » فدعا رسول الله 9 عليا فقال له : إن الله قد أنزل بيان ما سألت فجعلك رفيقي ، لانك أول من أسلم وأنت الصديق الاكبر.

ومن كتاب المسترشد عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله 9 : خير هذه الامة بعدي أولها إسلاما علي بن أبي طالب 7 [٣].

٤٢ ـ كشف : من مناقب الخوارزمي عن منصور بن ربعي بن خراش قال : قال علي : اجتمعت قريش إلى النبي 9 وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد أرقاؤنا نزلوا بك [٤] فارددهم علينا ، فغضب النبي 9 حتى رئي الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنتهن يا معشر قريش أوليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان [٥] يضرب رقابكم على الدين؟ قيل : يا رسول الله أبوبكر؟ قال : لا ، فقيل : عمر؟ قال : لا ، لكنه خاصف النعل الذي في الحجرة؟ قال : فاستقطع الناس ذلك من علي 7 [٦] ، فقال : أما إني سمعت رسول الله 9 يقول : لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي متعمدا يلج النار.

ومنه قال علي 7 : قال لي رسول الله 9 يوم فتحت خيبر : لو لا أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر على ملا من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك وفضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا


(١ و ٢) سورة النساء ٦٩.
[٣]كشف الغمة : ٢٥ و ٢٦.
[٤]في المصدر : لحقوابك.
[٥]في المصدر : بالايمان.
[٦]في المصدر : فاستفظع الناس ذلك من على بن أبى طالب 7. واستفظع الامر : وجده نظيعا وهو الامر الشديد.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست