responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 246

إنك أول المؤمنين معي إيمانا ، وأعلمهم بآيات الله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعظمهم عند الله مزية.

ومما أخرجه المذكور من مسند أحمد بن حنبل من حديث معقل بن يسار أن النبي 9 قال لفاطمة / : ألا ترضين أني زوجتك أقدم امتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما؟.

ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى : « والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار [١] » قال الثعلبي : قد اتفقت العلماء أن أول من آمن بعد خديجة من الذكور برسول الله 9 علي بن أبي طالب 7 وهو قول ابن عباس وجابر بن عبدالله الانصاري وزيد بن أرقم ومحمد بن المنكدر وربيعة الراي وأبي الجارود والمزني.

وقال الكلبي : أسلم أميرالمؤمنين علي 7 إلي رسول الله 9 وهو ابن تسع سنين.

ومن الخصائص للطنزي عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : نزلت علي النبوة يوم الاثنين ، وصلى علي معي يوم الثلاثاء.

ومن الخصائص في قوله تعلى : « واركعوا مع الراكعين [٢] » قال : إنما نزلت في النبي وعلي خاصة ، لانهما أول من صلى وركع.

ومن كتاب الخصائص عن العباس بن عبدالمطلب قال : سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول : كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله 9 يقول : في علي ثلاث خصال ، وددت أن يكون لي [٣] واحدة منهن ، فواحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس : كنت أنا وأبوبكر وأبوعبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله (ص) إذ ضرب النبي 9 على كتف علي بن أبي طالب 7 فقال : يا علي أنت أول المسلمين إسلاما ، وأنت أول المؤمنين إيمانا ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك.


[١]سورة التوبة : ١٠٠.
[٢]سورة البقرة : ٤٣.
[٣]في المصدر : وددت أن لى اه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست