responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 413

والله دين الله ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة [١].

٣ ـ نص : علي بن محمد بن منويه ، عن الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبدالله بن أحمد الموصلي ، عن الصقر بن أبي دلف قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن 7 جئت أسأل عن خبره قال : فنظر إلي حاجب المتوكل [٢] فأمر أن أدخل إليه ، فقال : يا صقر ما شأنك؟ فقلت : خير أيها الاستاذ ، فقال : اقعد ، قال الصقر : فأخذني ما تقدم وما تأخر ، فقلت : أخطأت في المجئ ، قال : فوحى الناس عنه [٣] ثم قال : ما شأنك وفيم جئت؟ قلت : بخير ما ، فقال : لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له : ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين ، فقال : اسكت مولاك هو الحق فلا تحتشمني فإني على على مذهبك ، فقلت : الحمد لله ، فقال : تحب أن تراه؟ قلت : نعم ، قال : اجلس حتى يخرج صاحب البريد ، قال : فجلست فلما خرج قال لغلامه : خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه ، قال : فأدخلني إلى الحجرة وأومأ إلى بيت [٤] ، فدخلت فإذا هو 7 جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور ، قال : فسلمت فرد علي السلام ، ثم أمرني بالجلوس فجلست ، ثم قال : يا صقر ما أتى بك؟ قلت : سيدي جئت أتعرف خبرك [٥] ، قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلي فقال : يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء ، فقلت : الحمد لله ، ثم قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي (ص) لا أعرف معناه ، فقال : وما هو؟ قلت : قوله 9 : « لا تعادوا الايام فتعاديكم » ما معناه؟ فقال : نعم الايام نحن ما قامت السماوات والارض ، فالسبت اسم رسول الله 9 ، والاحد اسم أمير المؤمنين 7 ، والاثنين الحسن والحسين ، والثلاثاء


[١]كفاية الاثر : ٣٨.
[٢]في المصدر : صاحب المتوكل.
[٣]في المصدر : ففرق الناس عنه.
[٤]في المصدر : واوتيت إلى بيت.
[٥]في ( ك ) : أتعرف خطرك.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست