responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 412

٢ ـ نص : محمد بن علي ، عن الدقاق والوراق معا ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد 8 فلما بصر بي [١] قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا ، فقلت له : يا ابن رسول الله إني اريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عزوجل ، فقال : هات يا أبا القاسم ، فقلت : إني أقول : إن الله تبارك تعالى واحد ليس كمثله شئ ، خارج من الحدين : حد الابطال وحد التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الاجسام ومصور الصور وخالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه. وإن محمد عبده ورسوله خاتم النبيين لا بني بعده إلى يوم القيامة وإن شريعته خاتمه الشرائع ولا شريعة بعده إلى يوم القيامة [٢]. وأقول إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال 7 : ومن بعدي الحسن ابني. فكيف الناس بالخلف من بعده [٣]؟ قال : فقلت : وكيف ذلك يا مولاي؟ قال : لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

قال : فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله وعدوهم عدو الله وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ، وأقول : إن المعراج حق والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق والنار حق والصراط حق والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها وإن الله يبعث من في القبور. وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم [٤] والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقال : علي بن محمد 8 : يا أبا القاسم هذا


[١]في المصدر : فلما نظرنى. وفى ( م ) و ( د ) : فلما بصرنى.
[٢]ليست هذه الجملة في المصدر ولا في ( ت ) و ( د ).
[٣]في المصدر : في الخلف من بعده.
[٤]في ( د ) والصوم والزكاة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست