responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 254

فقد أحبني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني ، ومن أنكرهم فقد أنكرني ، ومن عرفهم فقد عرفني ، بهم يحفظ الله عزوجل دينه ، وبهم يعمر بلاده ، وبهم يرزق عباده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم تخرج بركات الارض ، وهؤلاء أوصيائي وخلفائي وأئمة المسلمين وموالي المؤمنين [١].

٧٠ ـ ك : ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب أن يستمسك بديني [٢] ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي ابن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه ، فإنه وصيي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كل مسلم [٣] وأمير كل مؤمن بعدي ، قوله قولي ، وأمره أمري ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثم قال 9 : من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار [٤] ، ومن خذل عليا خذله الله يوم العرض عليه [٥] ، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه ولقنه حجته عند المسألة [٦] ، ثم قال 9 : الحسن والحسين إماما امتي بعد أبيهما ، وسيدا شباب أهل الجنة ، امهما سيدة نساء العالمين وأبوهما سيد الوصيين ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، إلى الله أشكوا المنكرين لفضلهم والمستنقصين لحرمتهم بعدي [٧] ، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة امتي ، ومنتقما من الجاحدين لحقهم « وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [٨] ».


[١]كمال الدين : ١٥٠ و ١٥١.
[٢]في المصدر : ان يتمسك بدينى.
[٣]في المصدر : وهو أمير كل مسلم.
[٤]في المصدر : بعد ذلك : وبئس المصير.
[٥]في المصدر : يوم يعرض عليه.
[٦]اى عند سؤال النكيرين في القبر. وفى المصدر : عند المنازلة اى عند النزول في القبر.
[٧]في المصدر : والمضيعين لحرمتهم بعدى.
[٨]كمال الدين : ١٥١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست