responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 253

ج : علي بن أبي حمزة مثله [١].

٦٩ ـ ك : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن الجارود ، عن ابن نباتة قال : خرج علينا أمير المؤمنين 7 ذات يوم ويده في يد ولده الحسن [٢] وهو يقول : خرج علينا رسول الله 9 ذات يوم ويدي في يده هكذا وهو يقول : خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن [٣] بعد وفاتي ، ألا وإني أقول : إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي [٤] ألا وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله 9.

وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه ، المقتول في أرض كرب وبلاء ، ألا إنه وأصحابه من سادات الشهداء [٥] يوم القيامة ، ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه ، وحججه على عباده ، وامناؤه على وحيه ، وأئمة المسلمين وقادة المؤمنين ، وسادات المتقين ، تاسعهم القائم [٦] الذي يملا الله عزوجل به الارض نورا بعد ظلمتها ، وعدلا بعد جورها ، وعلما بعد جهلها ، والذي بعث أخي محمدا بالنبوة وخصني بالامامة [٧] لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان روح الامين جبرئيل 7 ولقد سئل رسول الله 9 وأنا عنده عن الائمة بعده فقال للسائل : « والسماء ذات البروج » إن عددهم بعدد البروج ، ورب الليالي والايام والشهور إن عددهم [٨] كعدة الشهور ، فقال السائل : فمن هم يا رسول الله؟ فوضع رسول الله 9 يده على رأسي فقال : أولهم هذا وآخرهم المهدي ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن أحبهم


[١]الاحتجاج للطبرسى : ٤٢ و ٤٣.
[٢]في المصدر : في يد ابنه الحسن.
[٣]في المصدر : ومولى كل مؤمن.
[٤]في المصدر : امام كل مؤمن ومولى كل مؤمن.
[٥]في المصدر : اما انه وأصحابه من سادة الشهداء.
[٦]في المصدر : وسادة المتقين وتاسعهم القائم.
[٧]في المصدر : والذى بعث محمدا اخى بالنبوة واختصنى بالامامة.
[٨]في المصدر : ان عدتهم.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست