والمنهل : عين ماء ترده الإبل في المراعي [٤] ، أي أخذ منهم من كل منهل من مناهل الخيرات والسعادات صفوه وخالصه. والإلف ـ بالكسر ـ : الأليف ، والألاف ـ بالضم والتشديد ـ : جمع آلف ، ككافر وكفار [٥].
٢ ـ ن ، ع[٦] : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال [٧] ، عن أبيه ، عن أبي الحسن 7 قال : سألته عن أمير المؤمنين 7 كيف مال الناس عنه إلى غيره ، وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله 9؟. فقال : إنما مالوا عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله [٨] لأنه قد [٩] كان قتل من [١٠] آبائهم وأجدادهم وإخوانهم [١١] وأعمامهم وأخوالهم
[١]كما في القاموس ١ ـ ١١٤ ، والصحاح ١ ـ ١٩٩ ، وغيرهما. [٢]ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ٣٠٨ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٤٠. [٣]جاء في المصباح المنير ١ ـ ٨٠ ، ولسان العرب ٤ ـ ٨١ ، وغيرهما. [٤]نص عليه في مجمع البحرين ٥ ـ ٤٨٨ ، والصحاح ٥ ـ ١٨٣٧. [٥]صرح به في الصحاح ٤ ـ ١٣٣٢ ، ولسان العرب ٩ ـ ١١. [٦]علل الشرائع ١ ـ ١٤٦ حديث ٣ ، عيون أخبار الرضا 7 ٢ ـ ٨١ حديث ١٥. [٧]جاء السند في المصدرين : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني 2 ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال. [٨]لا توجد في العلل : وقد عرفوا فضله. [٩]خط على : قد ، في (س) ، وهي مثبتة في العيون دون العلل ، وكأن العلامة المجلسي أخذ الرواية من العيون. [١٠]لا توجد : من ، في العلل. [١١]لا توجد في العلل : وإخوانهم.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 480