responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 479

١٤ ـ باب

العلة التي من أجلها ترك الناس عليا 7

١ ـ ع ، لي [١] : أحمد بن يحيى المكتب ، عن أحمد بن محمد الوراق ، عن محمد بن الحسن بن دريد [٢] ، عن العباس بن الفرج الرياشي ، عن أبي زيد النحوي قال : سألت الخليل بن أحمد العروضي فقلت [٣] : لم هجر الناس عليا 7 وقرباه من رسول الله 9 قرباه ، وموضعه من المسلمين موضعه ، وعناؤه في الإسلام عناؤه؟!. فقال : بهر ـ والله ـ نوره أنوارهم ، وغلبهم على صفو كل منهل ، والناس إلى أشكالهم أميل ، أما سمعت الأول حيث يقول [٤] :

وكل شكل لشكله إلف

أما ترى الفيل يألف الفيلا

قال : وأنشدنا الرياشي في معناه عن العباس بن الأحنف :


[١]علل الشرائع ١ ـ ١٤٥ حديث ١ ، باختلاف واختصار في السند.

أمالي الشيخ الصدوق : ١٩٠ حديث ١٤. وأوردها شيخنا ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ ـ ٢١٣ ٢١٤.
[٢]في (س) : رويد ، وهو غلط ظاهرا. وفي العلل : دريد الأزدي العماني ، وفي الأمالي : دريد الأزدي المعاني.
[٣]لا توجد : فقلت ، في (س) ، وفي العلل : فقلت له : ..
[٤]في العلل : قول الأول يقول ..

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست