وأن أهل الارض يعرفون فضل إله السماء ويعظمونه.

فقال : والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له ، إله في السماوات وإله في الارضين كذب بنان عليه لعنة الله صغر الله جل جلاله وصغر عظمته[١].

٥٥ ـ كش : حمدويه وإبراهيم عن العبيدي عن ابن أبي عمير عن المفضل بن يزيد قال : قال أبوعبدالله 7 وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة فقال لي : يامفضل لا تقاعدوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولاتصافحوهم ولا توارثوهم.

٥٦ ـ وقالا : [٢] حدثنا العنبري[٣] عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله 7 وذكر الغلاة وقال : إن فيهم من يكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه[٤].

بيان : قوله : 7 ولا توارثوهم ، أي لا تعطوهم الميراث ، فإنهم مشركون لا يرثون من المسلم. أو لا تواصلوهم بالمصاهرة الموجبة للتوارث ، وصحف بعض الافاضل وقرأ : لا تؤاثروهم من الاثر بمعنى الخبر أي لا تحادثوهم ولا تفاوضوهم بالاثار والاخبار.

٥٧ ـ كش : محمد بن مسعود عن عبدالله بن محمد بن خالد عن الوشا عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله 7 قال : من قال : بأننا أنبياء فعليه لعنة الله ، ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله[٥].

٥٨ ـ كش : الحسين بن الحسن بن بندار ومحمد بن قولويه معا عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : لعن الله بنان التبان[٦].