responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 295

أهل الكوفة ، لاخذتني الارض ، وما أنا إلا عبد مملوك لا أقدر على ضر شئ[١] ولا نفع[٢].

بيان : قوله يتردد ، أي قال رجل من الحاضرين : كان أبوالخطاب يتردد ويختلف إلي لاضلالي وكان يقول : فيهم ، أي نزلت فيهم هذه الاية فكان يعطف قوله تعالى : « وفي الارض إله » على قوله : « وهو الذي » ليكون جملة اخرى ، أي وفي الارض إله آخر.

قوله : قال ، أي قال أبوالخطاب : هو الامام ، أي الاله الذي في الارض هو الامام ، ويحتمل إرجاع الضمائر إلى ابن واقد ، وفي بعض النسخ « يترود » بالراء المهملة ثم الواو ثم الدال ، أي يطلب إضلالي ، من المراودة بمعنى الطلب ، كقوله تعالى : « وراودته التي هو في بيتها عن نفسه » [٣] وفي بعضها « إلى مرود » وقال بعض الفضلاء أي إلى قوم من المردة ، وفي بعضها : « إلى نمرود[٤] » فيكون كناية عن بعض الكفرة الموافقين له في الرأي ، والاصح ما صححنا أولا وثانيا موافقا للنسخ المعتبرة والخبر يدل على عدم نبوة عزير ، والله يعلم.

٥٤ ـ كش : سعد عن ابن عيسى عن الاهوازي عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله 7 قال : إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته ، قال : فقلت : إن بنانا يتأول هذه الاية : « وهو الذي في السمآء إله وفي الارض إله » [٥] « أن الذي في الارض غير إله السمآء وإله السماء غير إله الارض ، وأن إله السماء أعظم من إله الارض


[١]في نسخة : [ ولا نفع شئ ] أقول : يوجد ذلك في المصدر.
[٢]رجال الكشى : ١٩٤.
[٣]يوسف : ٢٢.
[٤]في بعض نسخ المصدر : إلى نميرود.
[٥]الزخرف : ٨٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست