responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 7

ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ) هل جازيت الكفار ( ما كانُوا يَفْعَلُونَ ) [١].

١٩ ـ كا : الكافي علي بن محمد عن سهل عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد الله 7 قال : سألت عن تفسير هذه الآية ( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) قال عنى بها لم نكن [٢] من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) [٣] أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي [ المصلي ] فذلك الذي عنى حيث قال ( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) لم نك من أتباع السابقين [٤].

بيان : الحلبة بالتسكين خيل تجمع للسباق والمصلي هو الذي يحاذي رأسه صلوي السابق والصلوان عظمان نابتان عن يمين الذنب وشماله وقال الراغب في مفرداته لم نك من المصلين أي من أتباع النبيين [٥].

٢٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبيد ومحمد بن القاسم بن سلام عن حسين بن حكم عن حسن بن حسين عن حيان بن [٦] علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) علي وحمزة وعبيدة ( كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ ) عتبة وشيبة والوليد ( أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ ) علي وأصحابه ( كَالْفُجَّارِ ) فلان وأصحابه [٧].

٢١ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن علي المقري عن محمد بن إبراهيم الجواني عن محمد بن عمرو الكوفي عن حسين الأشقر عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار


[١]تفسير القمي : ٧١٧ و ٧١٨.
[٢]في المصدر : لم نك.
[٣]الواقعة : ١٠ و ١١.
[٤]أصول الكافي ١ : ٤١٩ والآيتان في المدثر : ٤٢ و ٤٣.
[٥]مفردات القرآن : ٢٨٧.
[٦]في المصدر : [ حنان ] وفي النسخة الرضوية : [ حيان ] ولعله الصحيح ، وهو حيان بن على العنزى.
[٧]كنز جامع الفوائد : ٢٦٤. والآية في سورة 9 : ٢٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست