responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 67

٣٠

باب

*(أنهم : النجوم والعلامات وفيه بعض غرائب )*

*(التأويل فيهم صلوات الله عليهم وفي أعدائهم)*

الآيات النحل «١٦» ( وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) «١٧».

تفسير : قال الطبرسي ; أي جعل لكم علامات أي معالم يعلم بها الطرق وقيل العلامات الجبال يهتدى بها نهارا ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) ليلا وأراد بالنجم الجنس وهو الجدي [١] يهتدى به إلى القبلة

وقال أبو عبد الله 7 نحن العلامات والنجم رسول الله ص.

قال النبي 9 إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء وجعل أهل بيتي أمانا لأهل الأرض.

انتهى كلامه رفع الله مقامه [٢]. أقول وعلى تأويلهم 7 ضمير ( هُمْ ) و ( يَهْتَدُونَ ) راجعان إلى العلامات كما سيظهر من بعض الروايات.

١ ـ فس : أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا 7 في قوله ( الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) قال الله علم محمدا القرآن قلت ( خَلَقَ الْإِنْسانَ ) قال ذاك أمير المؤمنين 7 قلت ( عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) قال علمه بيان كل شيء [٣] يحتاج الناس إليه قلت ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) قال هما يعذبان [٤] بعذاب الله قلت الشمس والقمر يعذبان قال سألت عن شيء فأتقنه إن


[١]في النسخة المخطوطة : [ قيل : هو ] وفي المصدر : وقيل : اراد به الاهتداء في القبلة ، قال ابن عباس : سألت رسول الله 9 عنه فقال : الجدى علامة قبلتكم وبه تهتدون في بركم وبحركم.
[٢]مجمع البيان ٦ : ٣٥٤.
[٣]في المصدر : علمه تبيان كل شيء.
[٤]في نسخة : هما بعذاب الله.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست