اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 66
ومعاداة أعدائهم وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون وهو ثمن الجنة ويستحق به الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة لأن محمدا وآله أشرف زينة الجنة [١].
٥٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم عن أبي عبد الله 7 قال : قول الله عز وجل : ( ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها ) قال هي ما أجرى الله على لسان الإمام [٢].
٥٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن العباس عن حسن بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عمر بن جبير عن جعفر بن محمد 7 في قوله عز وجل : ( وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ) قال الرحمة ولاية علي بن أبي طالب 7[٣].
٥٤ ـ كنز : جاء في تأويل أهل البيت الباطن في حديث أحمد بن إبراهيم عنهم صلى الله عليهم [٤]( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ ) أي شكركم النعمة التي رزقكم الله وما من عليكم بمحمد وآل محمد ( أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) بوصيه ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) إلى وصيه أمير المؤمنين يبشر وليه بالجنة وعدوه بالنار ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ) يعني أقرب إلى أمير المؤمنين منكم ( وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ ) أي لا تعرفون [٥].
[١]كنز الفوائد : ١٠٩ و ١١٠. [٢]كنز الفوائد : ٢٥٠ والآية في فاطر : ٢. [٣]كنز الفوائد : ٢٨٣ والآية في الشورى : ٨. [٤]في المصدر : قال. [٥]كنز الفوائد : ٣٢٢ و ٣٢٣. والآيات في الواقعة : ٨٢ ـ ٨٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 24 صفحة : 66