responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 280

بيان : أي ليس منحصرا في المعنى الظاهر كما يقوله الناس.

٩ ـ كنز : روى أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلى عبد الله بن بكير رفعه إلى أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) يعني لخمسك [١] يا محمد ( الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ) أي إذا ساروا [٢] إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون ( وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم وقوله [٣] تعالى ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) بوصيك يا محمد قوله تعالى : ( إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) قال يعني تكذيبهم بالقائم 7 إذ يقولون [٤] له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة 7 كما قال المشركون لمحمد 9 [٥].

٦٥

(باب)

*(تأويل سورة البلد فيهم : )*

١ ـ كنز : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في تفسيره حديثا مسندا يرفعه إلى أبي يعقوب الأسدي عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ) قال العينان رسول الله 9 واللسان أمير المؤمنين عليه السلام والشفتان الحسن والحسين 7 ( وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ ) إلى ولايتهم جميعا وإلى البراءة من أعدائهم جميعا [٦].


[١]في المصدر : يعنى الناقصين لخمسك.
[٢]في المصدر : إذا صاروا.
[٣]في المصدر : قال : وقوله عز وجل.
[٤]في المصدر : يعنى تكذيبه بالقائم 7 إذ يقول.
[٥]كنز الفوائد : ٣٧٣. والآيات في المطففين : ١ ـ ٣ و ١٣.
[٦]كنز الفوائد : ٣٨٨. والآيات في البلد : ٨ ـ ١٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست