responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 279

والأئمة 7 [١].

٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً ) قال ذاك في صلة الرحم والرحم رحم آل محمد عليهم السلام خاصة [٢].

٧ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد عن الوشاء عن عيسى بن سليمان عن المفضل عن ابن ظبيان [٣] قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من إخراج الدرهم إلى الإمام وإن الله عز وجل ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ثم قال إن الله سبحانه يقول ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) [٤] ثم قال هو والله في صلة الإمام خاصة [٥].

أقول : سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الخمس إن شاء الله.

٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه 7 أن رجلا سأل أباه محمد بن علي 7 عن قول الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) فقال له أبي احفظ يا هذا وانظر كيف تروي عني إن السائل والمحروم شأنهما عظيم أما السائل فهو رسول الله 9 في مسألته الله لهم حقه والمحروم هو من حرم الخمس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 وذريته الأئمة صلوات الله عليهم هل سمعت وفهمت ليس هو كما يقول الناس [٦].


[١]أصول الكافي ١ : ٤١٤ والآية في الأنفال : ٤١.
[٢]كنز الفوائد : ٣٧٩ ( النسخة الرضوية ) والآية في الحديد : ١١ ـ.
[٣]في المصدر : عن الخيبرى ويونس بن ظبيان قالا سمعنا.
[٤]الآية في الحديد : ١١. وفي المصدر : [ فيضاعفه له اضعافا كثيرة ] فعليه فالآية في البقرة : ٢٤٤.
[٥]أصول الكافي ١ : ٥٣٧.
[٦]كنز الفوائد : ٤١٩ و ٤٢٠ ( النسخة الرضوية ) والآيتان في المعارج : ٢٤ و ٢٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست