اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 18 صفحة : 68
بيان : القذافة بفتح القاف وتشديد الذال : الذي يرمي به الشئ فيبعد وأقمأه بالهمز : صغره وأذله ، ومراق البطن بفتح الميم وتشديد القاف : ما رق منه ولان من أسفله ولا واحد له ، والدعس : الطعن.
٢٢ ـ قب : جابر بن عبدالله : لما قتل العرنيون[١] راعي النبي 9 دعا عليهم فقال : « اللهم أعم عليهم الطريق » قال : فعمي عليهم حتى أدركوهم وأخذوهم.
وحكى الحكم بن العاص مشية رسول الله (ص) مستهزءا فقال 9 : «كذلك فلتكن» فكان[٢] يرتعش حتى مات
وخطب 9 امرأة فقال أبوها ، إن بها برصا امتناعا من خطبته ، ولم يكن بها برص ، فقال رسول الله 9 : «فلتكن كذلك» فبرصت وهي ام شبيب ابن البرصاء[٣] الشاعر.
الاغاني : إن النبي 9 نظر إلى زهير بن أبي سلمى وله مأة سنة فقال : «اللهم أعذني من شيطانه» فما لاك بيتا[٤] حتى مات[٥].
٢٣ ـ قب : طعن 9 ابيا في حربان[٦] الدرع بعنزة في يوم احد ، فاعتنق فرسه فانتهى إلى عسكره وهو يخور خوار الثور ، فقال أبوسفيان : ويلك ما أجزعك؟ إنما هو خدش ليس بشئ ، فقال : طعنني ابن أبي كبشة ، وكان يقول : أقتلك ، فكان يخور الملعون حتى صار إلى النار.
وكان بلال إذا قال : « أشهد أن محمدا رسول الله » كان منافق يقول كل مرة : حرق الكاذب ، يعني النبي 9 ، فقام المنافق ليلة ليصلح السراج فوقعت النار في سبابته ، فلم
[١]العرنيون منسوب إلى العرينة وزان جهينة : بطن من بجيلة. [٢]في المصدر : فلم يزل يرتعش. [٣]خلا المصدر عن لفظة : ابن ، وفى القاموس : البرصاء لقب ام شبيب الشاعر واسمها امامة او قرصافة. [٤]لاك اللقمة : مضغها ، ومن المجاز : هو يلوك أعراض الناس ، أى يقع فيهم ويطعن في عرضهم ، و « ما لاك بيتا » هنا كناية عن عدم انشاده وقراءته. [٥]مناقب آل أبى طالب ١ : ٧١ و ٧٢. [٦]الجربان من القميص : طوقة ، ولعله معرب ، وأصله كريبان.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 18 صفحة : 68