responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 67

الجيم : الشديد البأس ، والنوء : سقوط الكوكب ، وكانت العرب في الجاهلية تنسب الامطار إلى الانواء وسيأتي بيانها ، والحبن بالتحريك : عظم البطن ، والاحبن : المستسقي والفنن[١] بالتحريك : الغصن ، وفي بعض النسخ : قين بالقاف والياء وهو الحداد ، والشبرق بكسر الشين والراء وسكون الباء : نبت حجازي يؤكل وله شوك ، فإذا يبس سمي الضريع ، والمدجج بفتح الجيم وكسرها : الشائك في السلاح ، والفهر بالكسر : الحجر قدر ما يدق به الجوز ، أو ما يملا الكف ، والتباب : الهلاك والخسران ، ويحتمل أن يكون هنا كناية عن ثبوت يده في الهواء ، وهو خلاف المشهور بين المفسرين.

٢٠ ـ قب : سار النبي 9 إلى بني شاجعة[٢] فجعل يعرض عليهم الاسلام فأبوا وخرجوا إليه في خمسة آلاف فارس ، فتبعوا النبي 9 فلما لحقوا به عاجل بدعوات فهبت عليهم ريح فأهلكتهم عن آخرهم[٣].

٢١ ـ قب : رمى رسول الله 9 ابن قمية بقذافة فأصاب كعبه حتى بدر السيف عن يده في يوم احد ، وقال : خذها مني وأنا ابن قمية فقال النبي 9 : أذلك الله وأقمأك ، فأتى ابن قمية تيس وهو نائم فوضع قرنه في مرافه ثم دعسه ـ فجعل ينادي : واذلاه ـ حتى أخرج قرنيه من ترقوته.

وكانت الكفار في حرب الاحزاب عشرة آلاف رجل وبنو قريظة قائمون بنصرتهم والصحابة في أزل[٤] شديد ، فرفع يديه وقال : يا منزل الكتاب سريع الحساب ، اهزم الاحزاب ، فجاءتهم ريح عاصف تقلع خيامهم فانهزموا بإذن الله وأيدهم بجنود لم يروها.

وأخذ 9 يوم بدر كفا من التراب ويقال : حصى وترابا ، ورمى به في وجوه القوم فتفرق الحصى في وجوه المشركين ، فلم يصب من ذلك أحدا إلا قتل أو أسر ، وفيه نزل : « وما[٥] رميت إذ رميت ولكن الله رمى[٦] ».


[١]أقول : ولعله مصحف « فيتن » كحيدر وهو النجار
[٢]في المصدر : بنى شجاعة.
[٣]مناقب آل أبى طالب ١ : ٦٩.
[٤]الازل ، الشدة والضيق.
[٥]الانفال : ١٧.
[٦]مناقب آل أبى طالب ١ : ٦٩ و ٧٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 18  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست