responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 85

أبوعبدالله عليه‌السلام : إني أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن فأتيت أبا جعفر عليه‌السلام فقلت : إني أردت أن أستبضع فلانا فقال لي : أما علمت أنه يشرب الخمر ، فقلت : قد بلغني عن المؤمنين أنهم يقولون ذلك فقال : صدقهم لان الله يقول : «يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين» ثم قال : إنك إن استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس على الله أن يأجرك ولا يخلف عليك.

فقلت : ولم؟ قال : لان الله تعالى يقول : «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما» فهل سفيه أسفه من شارب الخمر ، إن العبد لا يزال في مسحة من ربه ما لم يشرب الخمر ، فاذا شربها خرق الله عليه سرباله فكان ولده وأخوه وسمعه وبصره ويده ورجله إبليس ، يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير [١].

١٢ ـ شى : عن إبراهيم بن عبدالحميد قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام ، عن هذه الاية «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم» قال عليه‌السلام : كل من يشرب المسكر فهو سفيه [٢].

١٣ ـ شى : عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إني أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن فأتيت إلى أبي جعفر عليه‌السلام فقلت : إني اريد أن أستبضع فلانا فقال لي : أما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت : قد بلغني من المؤمنين أنهم يقولون ذلك فقال : صدقهم فإن الله يقول «يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين» فقال : يعني يصدق الله ويصدق المؤمنين لانه كان رؤفا رحيما بالمؤمنين [٣].

١٤ ـ ختص : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من عرف من عبد من عبيدالله كذبا إذا حدث وخلفا إذا وعد وخيانة إذا ائتمن ثم ائتمنه على أمانة كان حقا على الله أن يبتليه فيها ثم لا يخلف عليه ولا يأجره [٤].


[١]ـ [٢] تفسير العيلشى ج ١ ص ٢٢٠.

[٣] تفسير العياشى ج ٢ ص ٩٥.

[٤] الاختصاص : ٢٢٥.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست