اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 103 صفحة : 81
ونهى عن البيع المجر وهو أن يباع البعير
أو غيره بما في بطن الناقة ويقال منه أمجرت في البيع إمجارا. ونهى عليهالسلام
عن الملاقيح والمضامين ، فالملاقيح ما في البطون وهي الاجنة والواحدة منها ملحوقة.
وأما المضامين فما في أصلاب الفحول
وكانوا يبيعون الجنين في بطون الناقة وما يضرب الفحل في عامه وفي أعوام ،
ونهى عن بيع حبل احبلة ومعناه ولد ذلك الجنين الذي في بطن الناقة ، وقال
غيره : هو نتاج النتاج وذلك غرر.
وقال صلىاللهعليهوآله
: لا تناجشواو لا تدابروا ، معناه أن يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها ولكن يسمعه غيره فيزيد لزييدته والناجش خائن [١].
٣
ـ ل
: ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن عبدالرحمن بن حماد عن محمد بن سنان مسندا إلى أبي جعفر عليهالسلام
أنه كره بيعين اطرح وخذ من غير تقليب وشري مالم تره [٢].
٤
ـ ن
: بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم قال : خطبنا أمير المؤمنين عليهالسلام
فقال : سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤمر بذلك
قال الله تعالى : «ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله كان بما تعملون بصيرا»
وسيأتي زمان يقدم فيه الاشرار و
ينسئ فيه الاخيار ويبايع المضطر ، وقد نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله
عن بيع المضطر وعن بيع الغرر. فاتقوا الله يا أيها الناس وأصلحوا ذات بينكم ، واحفظوني في أهلي [٣].