اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 103 صفحة : 379
هذا ولكن سألتك من
أين طاب لك فرجها؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج؟ قال له : ذاك إليك ، قال :
فقال له زرارة : هذا الكلام ينصرف على ضربين ، إما أن لا تبالي أن أعصي
الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن يكون مطلقا لي ، قال : فقال :
عليك بالبلهاء.
قال : فقلت مثل التي يكون على رأي الحكم
بن عتيبة وسالم بن أبي حفصة قال : لا التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا العاص ابن الربيع وعثمان بن عفان وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست أنا بمنزلة النبي صلىاللهعليهوآله
الذي كان يجري عليه حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر ، قال الله عزوجل «فمنكم كافر
ومنكم مؤمن» فقال : له
أبوعبدالله : فأين أصحاب الاعراف؟ وأين المؤلفة قلوبهم؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؟ وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟ [١].
١٨
ـ [كش] : محمد بن مسعود قال : كتب إلي الفضل :
حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن إسماعيل بن جابر قال : قال داود بن علي لابي عبدالله عليهالسلام
قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الاموي قال : إن كنت زوجت فلانا الاموي فقد زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله عثمان ولي برسول الله اسوة.
أقول : تمامه في باب أحوال أصحاب الصادق
عليهالسلام [٢].
١٩
ـ تفسير النعمانى : بالاسناد المتقدم
في كتاب القرآن عن أمير المؤمنين عليهالسلام
في قوله تعالى : «ولا تنكحوا
المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك و
[٢] رجال الكشى ص
٣٢٥ طبع النجف وكان في المتن هكذا (منصور محمد بن يعقوب الخ) وعند الرجوع
إلى ج ٤٧ باب أحوال أصحاب الصادق (ع) ص ٣٥٣ وجدنا الحديث منقولا من رجال
الكشى ص ٢٤١ طبع بمبئى فصححنا الرمز والسند فلا حظ.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 103 صفحة : 379