responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 184

وقفوا على بيت النار [١].

١٢ ـ نهج البلاغة : من وصيته له عليه‌السلام بما يعمل في أمواله كتبها بعد منصرفه من صفين : هذا ما أمر به عبدالله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في ماله ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويعطيني الامنة : منها ، وأنه يقوم بذلك الحسن بن علي يأكل منه بالمعروف وينفق منه في المعروف فان حدث بحسن حدث وحسين حي قام بالامر بعده وأصدره مصدره ، وإن لا بني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي ، وإني إنما جعلت القيام إلى ابني فاطمة ابتغاء وجه الله و [قربة] إلى رسول الله وتكريما لحرمته ، وتشريفا لوصلته.

ويشترط على الذى يجعله [إليه] أن يترك المال على اصوله وينفق من ثمره حيث أمر به وهدي له ، وأن لا يبيع من نخيل هذه القرى ودية حتى تشكل أرضها غراسا ، ومن كان من إمائي التي أطوف عليهن لها ولد أو هي حامل فتمسك على ولدها وهي من حظه ، فان مات ولدها وهي حية فهي عتيقة ، قد أفرج عنها الرق وحررها العتق [٢].

قال السيد ـ رضى الله عنه ـ قوله عليه‌السلام : في هذه الوصية وأن لا يبيع من نخلها ودية ، فان الودية الفسيلة وجمعها ودي ، وقوله : حتى تشكل أرضها غراسا فهو من أفضح الكلام والمراد به أن الارض يكثر فيها غرائس النخل حتى يراها الناظر على تلك الصفة التي عرفها بها فيشكل عليه أمرها ويحسبها غيرها [٣]

١٣ ـ مصباح الانوار : عن أبي جعفر عليه‌السلام قال محمد بن إسحاق : وحدثني أبوجعفر محمد بن علي أن فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ستة أشهر قال : وإن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كتبت هذا الكتاب :

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتبت فاطمة بنت محمد في مالها إن حدث


[١] علل الشرائع ص ٣١٩.

[٢] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٥ ش محمد عبده.

[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٦ ش محمد عبده.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست