١٢
ـ فس
: «يمحق الله
الربوا ويربي الصدقات» قال : قيل للصادق عليهالسلام
: قد نرى الرجل يربي وما له يكثر فقال : يمحق الله دينه وإن كان ما له يكثر [٢].
١٣
ـ فس
: أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم ، في بيت الله الحرام [٣] وقال : الربا سبعون جزؤا أيسره أن ينكح الرجل امة في بيت الله الحرام [٤].
١٤
ـ ضا
: قال أبوعبدالله عليهالسلام
: ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حدود كحدود الدار ، فما كان من حدود
الدار فهو من الدار ، حتى أرش الخدش فما سواه ، والجلدة ، وإن رجلا أربي
دهرا من الدهر فخرج قاصدا أبا جعفر عليهالسلام
فسأله عن ذلك فقال له : مخرجك من كتاب الله يقول الله : «فمن جاءه موعظة من
ربه فانتهى فله ما سلف» والموعظة هى التوبة فجهلة بتحريمه ثم معرفته به ،
فما مضى فحلال وما بقي فليحفظ [٥].
١٥ ـ أبي قال : وقال أبوعبدالله عليهالسلام : لا يكون الربا
إلا فيما يورن أو يكال ومن أكله جاهلا بتحريم الله له لم يكن عيه شئ [٦].
١١٦
ـ [ضه]
قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: معاشر الناس الفقه ثم المتجر ، والله للربا في هذه الامة اخفى من دبيب النمل على الصفا [٧].
[١] تفسير على بن
ابراهيم ج ١ ص ٩٣ وما بين القوسين ليس في مطبوعة النجف الجديد ، وهو موجود في الطبعة الايرانية المطبوعة سنة وقد سقط من الطبعة
النجفية فلا حظ.