responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 107

فيهم وانتهوا.

قال علي بن إبراهيم في قوله «الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون» لانفسهم «وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون» فقال الله «ألا ظن اؤلئك» أي لا يعلمون أنهم يحاسبون على ذلك يوم القيامة [١].

٤ ـ ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن فيكم خصلتين هلك فيهما من قبلكم امم من الامم قالوا : وما هما يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ قال : المكيال والميزان [٢].

٥ ـ ب علي ، عن أخيه قال : سألته عن الرجل يشتري المتاع في الناسية والجواليق فيقول : ادفع للناسية رطلا أو أقل أو أكثر من ذلك أيحل ذلك البيع؟ قال : إذا لم يعلم وزن الناسية والجواليق فلا بأس إذا تراضيا [٣].

٦ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن محمد ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن مالك بن عطية ، عن الثمالي عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : وجدت في كتاب علي بن أبي طالب عليه‌السلام : إذا ظهر الزنا من عبدي ظهرت موته الفجأة ، وإذا طففت المكاييل أخذهم الله بالسنين والنقص ، وإذا منعوا الزكاة منعت الارض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلها ، وإذا جاروا في الحكم تعاونوا على الاثم والعدوان ، وإذا قضوا العهد سلط الله عليهم شرارهم ثم تدعو خيارهم فلا يستجاب لهم [٤].

٧ ـ ع : ابن الوكيل ، عن السعدابادي ، عن البرقي ، عن ابن محبوب عن مالك بن عطية ، عن الثمالي مثله [٥].


[١] نفس المصدر ج ٢ ص ٤١٠.

[٢] قرب الاسناد ص ٢٧.

[٣] قرب الاسناد ص ١١٣.

[٤] أمالى الطوسى ج ١ ص ٢١٤.

[٥] علل الشرايع ص ٥٨٤.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست