responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 106

حمعسق : الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان [١].

الرحمن : ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [٢].

الحديد : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط [٣].

المطففين : ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون * ألا يظن اؤلئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين [٤].

١ ـ فس : «وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم» [أي بالاستواء. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : القسطاس المستقيم] هو الميزان الذي له لسان [٥].

٢ ـ فس : «ويل للمطففين» قال : الذين يبخسون المكيال والميزان ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : نزلت على نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين قدم المدينة وهم يومئذ أسوء الناس كيلا فأحسنوا [بعد] الكيل ، فأما الويل فبلغناه والله أعلم أنها بئر في جهنم [٦].

٣ ـ حدثنا سعيد بن محمد قال : حدثنا بكر بن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبدالرحمن ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى «الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون» قال : كانوا إذا اشتروا يستوفون بكيل راجح وإذا باعوا يبخسون المكيال والميزان ، وكان هذا


[١] سورة الشورى : ١٧.

[٢] سورة الرحمن : ٧ ٩.

[٣] سورة الحديد : ٢٥.

[٤] سورة المطففين : ٢ ٤.

[٥] تفسير على بن ابراهيم القمى ج ٢ ص ١٩.

[٦] نفس المصدر ج ٢ ص ٤١٠.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست