responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 44

كالزيارة من الرواية بذلك انتهى [١].

اقول : وقد مر استحباب كونها في رجب.

٥١ ـ ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا قال : ذكر في كتاب فصل الخطاب عن الرضا عليه‌السلام أنه قال : من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفرت له ذنوبه ، فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، وكتب الله له ثواب الف حجة مبرورة والف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعآءه يوم القيامة ، وهذه البقعة روضة من رياض الجنة ، ومختلف الملائكة ، لايزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور.

٥

* ((باب)) *

* «(كيفية زيارته صلوات الله عليه)» *

١ ـ ن : ذكر شيخنا محمد بن الحسن في جامعه فقال : إذا أردت زيارة الرضا عليه‌السلام بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل : اللهم طهرني وطهرلي قلبي ، واشرح لي صدري ، وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك ، فانه لا قوة إلابك ، اللهم اجعله لي طهورا وشفاء.

وتقول حين تخرج ، بسم الله وبالله وإلى الله ، وإلى ابن رسول الله ، حسبي الله توكلت على الله ، اللهم إليك توجهت ، وإليك قصدت ، وما عندك أردت.

فإذاخرجت فقف على باب دارك وقل : اللهم اليك وجهت وجهي ، وعليك خلفت أهلي ومالي وما خولتني ، وبك وثقت فلا تخيبني ، يامن لايخيب من أراده ، ولايضيع من حفظه ، صل على محمد وآل محمد واحفظني بحفظك فانه لايضيع من حفظت.

فإذا وافيت سالما فاغتسل وقل حين تغتسل : اللهم طهرني وطهر قلبي واشرح


[١] الاقبال ص ٥٢٥.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست