٥١ ـ ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا قال :
ذكر في كتاب فصل الخطاب عن الرضا عليهالسلام
أنه قال : من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفرت له ذنوبه ، فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله،
وكتب الله له ثواب الف حجة مبرورة والف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي
شفعآءه يوم القيامة ، وهذه البقعة روضة من رياض الجنة ، ومختلف الملائكة ،
لايزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور.
٥
*
((باب)) *
*
«(كيفية زيارته صلوات الله عليه)» *
١
ـ ن : ذكر شيخنا محمد بن الحسن في جامعه
فقال : إذا أردت زيارة الرضا عليهالسلام
بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل : اللهم طهرني وطهرلي قلبي ،
واشرح لي صدري ، وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك ، فانه لا قوة إلابك ،
اللهم اجعله لي طهورا وشفاء.
وتقول حين تخرج ، بسم الله وبالله وإلى
الله ، وإلى ابن رسول الله ، حسبي الله توكلت على الله ، اللهم إليك توجهت ، وإليك قصدت ، وما عندك أردت.
فإذاخرجت فقف على باب دارك وقل : اللهم
اليك وجهت وجهي ، وعليك خلفت أهلي ومالي وما خولتني ، وبك وثقت فلا تخيبني ،
يامن لايخيب من أراده ، ولايضيع من حفظه ، صل على محمد وآل محمد واحفظني
بحفظك فانه لايضيع من حفظت.
فإذا وافيت سالما فاغتسل وقل حين تغتسل
: اللهم طهرني وطهر قلبي واشرح