responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 42

حجة مبرورة قال : قلت سبعين حجة؟ قال : نعم وسبعمائة حجة؟ قلت : وسبعمائة حجة؟ قال : نعم وسبعين ألف حجة ، قلت : وسبعين ألف حجة؟ قال : رب حجة لاتقبل ، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زارالله في عرشه.

قلت : كمن زارالله في عرشه؟ قال : نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله أربعة من الاولين وأربعة من الاخرين ، فأما الاربعة الذين هم من الاولين فنوح وابراهيم وموسى وعيسى ، وأما الاربعة الذين هم من الاخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين عليهم‌السلام ، ثم يمد المطمار فيقعد معنامن زار قبورالائمة عليهم‌السلام إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوارقبر ولدي علي عليه‌السلام [١].

٤٧ ـ مل : أبي عن سعد ، عن علي بن الحسين النيشابوري ، بهذا السناد مثله [٢].

بيان : قوله ثم يمد المضمار : المضمار ميدان السباق والذي يضمرفيه الخيل ولعله كناية عن المجلس عبر به عنه لسعته وفي بعض النسخ المطمار والمطمار والمطمر خيط للبناء يقدر به ويؤيده مامر سابقا ولعل مده ليدخل فيه من كان من أوليائهم ويخرج عنه مخالفوهم وفي بعض نسخ الكافي ثم يمد الطعام.

والحبوة العطية ، والحبوة ايضا الاحتباء بالثوب بأن يجمع بين ظهره وساقيه بعمامة ونحوها ، وهنايحتمل المعنيين.

٤٨ ـ لى : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الفضل قال : كنت عند أبي عبدالله عليه‌السلام فدخل عليه رجل من أهل طوس ، فقال له : يا ابن رسول الله ما لمن زارقبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليه‌السلام فقال له : ياطوسي من زارقبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليه‌السلام وهو يعلم أنه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر وقبل شفاعته في سبعين مذنبا ، ولم يسأل الله عزوجل عند قبره حاجة إلا


[١] كامل الزيارات ص ٣٠٧ وفيه (ثم يمد المضمار).

[٢] كامل الزيارات ص ٣٠٨

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 102  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست