responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 78

٣٢ ـ ثو : ابي ، عن سعد ، عن ابن ابي الخطاب ، عن عبدالله بن جبلة ، عن أبي عبدالله الخراساني ، عن الحسين بن سالم عن أبي عبدالله 7 قال : أيما ناش نشأ في قوم ثم لم يؤدب على معصية فان الله عزوجل أول ما يعاقبهم فيه أن ينقص من أرزاقهم [١].

٣٣ ـ ثو : ابي عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة قال : سمعت الرضا 7 يقول : قال رسول الله 9 : إذا تركت أمتي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فليؤذن بوقاع من الله جل اسمعه [٢].

٣٤ ـ ثو : ابي عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : ما اقر قوم بالمنكر بين اظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله عزوجل بعقاب من عنده [٣].

٣٥ ـ ثو : ابن الوليد ، عن محمد بن ابي القاسم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : قال : قال رسول الله 9 : إن المعصية إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها ، وإذا عمل بها علانية ولم يغير عليه اضرت العامة.

قال جعفر بن محمد 8 : وذلك أنه يذل بعمله دين الله ويقتدي به أهل عداوة الله [٤].

٣٦ ـ ثو : بهذا الاسناد قال : قال علي 7 : ايها الناس إن الله عزوجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة ، فاذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يغير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله عوزجل ، وقال : لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره ، لان نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا هو حضره ، والعافية أوسع ما لم تلزمك الحجة الحاضرة ، قال :


[١]ثواب الاعمال ص ٢٠٠ وفيه في آخره (من أرزاقهم ايمان).
[٢]نفس المصدر ص ٢٢٨.

(٣ ـ ٤) نفس المصدر ص ٢٣٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست