responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 77

٢٧ ـ ن : فيما كتب الرضا 7 للمأمون : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن ولم تكن خيفة على النفس [١].

٢٨ ـ ما : المفيد ، عن محمد بن أحمد الشافعي ، عن الحسين بن اسماعيل ، عن عبدالله بن شبيب ، عن أبي طاهر أحمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده قال : كان يقال : لا يحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره [٢].

٢٩ ـ ما : جماعة ، عن ابي المفضل ، عن داود بن الهيثم ، عن جده إسحاق عن أبيه بهلول ، عن طلحة بن زيد ، عن الوصين بن عطا ، عن عمير بن هاني ، عن جنادة بن ابي أمية ، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي 9 قال : ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولا لسان ، فقال علي بن ابي طالب : وفيهم يومئذ مؤمنون؟ قال : نعم ، قال فينقص ذلك من إيمانهم شئ؟ قال : لا إلا كما ينقص القطر من الصفا ، إنهم يكرهونه بقلوبهم [٣].

٣٠ ـ ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : لا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم دعاؤكم [٤].

٣١ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق عن آبائه : قال : قال النبي 9 : إن الله تبارك وتعالى ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له ، فقال : هو الذي لا ينهى عن المنكر.

ووجدت بخط البرقي رحمه الله أن الزبر هو العقل ، فمعنى الخبر أن الله عزوجل يبغض الذي لا عقل له ، وقد قال قوم : إنه عزوجل يبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له وهو الذي لا يمتنع من إرسال الريح في كل موضع ، فالاول اصح [٥].


[١]نفس المصدر ج ٢ ص ١٢٥.
[٢]أمالى الطوسى ج ١ ص ٥٤ وليس فيه (يقال).
[٣]نفس المصدر ج ٢ ص ٨٨.
[٤]نفس المصدر ج ٢ ص ١٣٦ ضمن حديث.
[٥]معانى الاخبار ص ٣٤٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست