responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 236

أنه فارق الدنيا ، فلما افاق قال : ههنا واله مشهد أمير المؤمنين 7 ، ثم خط تخطيطا فقلت : يا ابن رسول الله 9 مامنع الابرار من أهل البيت من إظهار مشهده؟ قال : حذرا من بني مروان والخوارج أن تحتال في أذاه قال صفوان : فسألت الصادق أبا عبدالله 7 كيف تزور أمير المؤمنين 7؟ فقال : يا صفوان إذا اردت ذلك فاغتسل والبس ثوبين طاهرين غسيلين أو جديدين ونل شيئا من الطيب فان لم تنل أجزاك ، فاذا خرجت من منزلك فقل : اللهم إني خرجت من منزلي ، وتمم الزيارة وتركتها لطولها [١].

٢ ـ قال : وذكر صاحب كتاب الانوار يرويها يوسف الكاتب ومعاوية بن عمار جميعا عن الصادق 7 : إذا اردت الزيارة لقبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه فاغتسل حيث منزلك وقل حين تعبره : اللهم اجعل سعيي مشكورا ، وذكر الزيارة تكون كراستين قطع الثمن أو أكثر من ذلك وآخرها : اللهم اختم لي بالسعادة و المغفرة والخيرة.

٣ ـ وذكر محمد بن المشهدي في مزاره أن الصادق 7 علم لمحمد بن مسلم الثقفي هذه الزيارة وقال : إذا أتيت مشهد أمير المؤمنين 7 فاغتسل للزيارة و الس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب وامش وعليك السكينة والوقار ، فاذا وصلت إلى باب السلام فاستقبل القبلة وكبر الله تعالى ثلاثين مرة وقل : السلام على رسول الله ، السلام على خيرة الله ، وذكر الزيارة بطولها [٢].

٤ ـ وذكر العم السعيد في مزاره أن الصادق 7 زاربها علي بن ابي طالب يوم سابع عشر ربيع الاول ، وهي التي رواها محمد بن مسلم ولكني رأيت في الروايتين اختلافا كثيرا [٣].

توضيح : الكنبار بالكسر حبل ليف النار جيل.

اقول : هذا الخبر مشتمل على أسانيد ما سنورده من الزيارات ويدل على


[١]فرحة الغرى ص ٣٩.
[٢]المزار الكبير ص ٩٧٩٤.
[٣]مزار الشهيد ص ٣٠٢٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست