responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 235

أبسط تحتك ثوبي؟ قال : لا هل هي إلا تربة مؤمن ومن أحمته في مجلسه فقال الاصبغ : تربة المؤمن قد عرفناها كانت أو تكون فما من أحمته بمجلسه؟ فقال : يا ابن نباته لو كشف لكم لالفيتم أرواح المؤمنين في هذه حلقا حلقا يتزاورن ويتحدثون إن في هذا الظهر روح كل مؤمن ، وبوادي برهوت روح كل كافر ، ثم ركب بغله وانتهى إلى المسجد فنظر إليه وكان بخزف ودنان وطين فقال : ويل لمن هدمك وويل لمن يستهدمك ، وويل لبانيك بالمطبوخ ، المغير قبلة نوح ، وطوبى لمن شهد هدمه مع القائم من أهل بيتي أولئك خير الامة مع ابرار العترة.

٢

* (باب) *

* « (موضع قبره صلوات الله عليه ، وموضع رأس) » *

* « (الحسين صلوات الله وسلامه عليه ، ومن) » *

* « (دفن عنده من الانبياء :) » *

١ ـ حه : ذكر الفقيه صفي الدين ابن معدان في مزرا فقيهنا محمد بن علي بن الفضل وكان ثقة عينا صحيح الاعتقاد قال : أخذت هذه الزيارة من كتب عمومتي وكانت بخط عمي الحسين بن الفضل قال : حدثني الحسين بن محمد بن مصعب وأخبرني زيد ابن علي بن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد بن مصعب ، عن ابن أبي الخطاب ، عن صفوان ابن يحيى ، عن صفوان الجمال أنه قال : خرجت مع الصادق 7 من المدينة اريد الكوفة فلما جزنا بالحيرة قال : يا صفوان قلت : لبيك يا ابن رسول الله قال : تخرج المطايا إلى القائم وحد الطريق إلى الغري ، قال صفوان : فلما صرنا إلى قائم الغرى أخرج رشاء معه دقيقا قد عمل من الكنبار ثم أبعد من القائم مغربا خطا كثيرة ، ثم مد ذلك الرشاء حتى إذا انتهى إلى آخره وقف ثم ضرب بيده إلى الارض فأخرج منها كفا من تراب فشمه مليا ، ثم اقبل يمشي حتى وقف على موضع القبر الآن ، ثم ضرب بيده المباركة إلى التربة فقبض منها قبضة ثم شمها ثم شهق شهقة حتى ظننت

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 100  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست