[2] انضوى إليه: انضمّ، و في بعض النسخ[ و
انطوى].
[3] الرحب- بالضم-: السعة. و بالفتح-: الواسع. و
لعلّ المراد أن من لجأ إليك يا موسى من عبادى الخاطئين لتستغفر له و تدخل
باستشفاعك في زمرة الساكنين في جوار قبولى فلا ترد مسألته فان رحمتى قد سبقت غضبى،
فقل له: أهلا و سهلا و مرحبا فانّك رحب الفناء بسبب كونك في فناء قبولى و رحمتى
الواسعة، فآمنه من سخطى و أسكنه باستغفارك و شفاعتك المقبولة في فناء فضلى و
مغفرتى.
( كذا وجدته في هامش بعض النسخ
المخطوطة) و قد يقرأ في بعض نسخ الحديث« بأرحب لفناء» و الظاهر هو الأصحّ