[2] الادلاج: السير بالليل و ظاهر العبارة أنّه
استعمل هنا متعديا بمعنى التسيير بالليل و لم يأت فيما عندنا من كتب اللغة قال
الفيروزآبادي: الدلج- محركة- و الدلجة- بالضم و الفتح-:
السير من أول الليل و قد أدلجوا،
فان ساروا من آخره فادّلجوا- بالتشديد- انتهى و يمكن أن يكون على الحذف و الايصال
أن ادلجت الشهوة معه و سيرته بالاسحار كالراكب الذي يسابق قرينه إلى الغاية التي
يتسابقان إليها و الغاية هنا الجنة و الفوز بالكرامة و القرب و الحب و الوصال أو
الموت و هو الأظهر.( آت) و قال الفيض- رحمه اللّه-: هو كناية عن عبادته و اجتهاده.
[3] الكأبة: الغم و سوء الحال و الانكسار من الحزن
و المعنى أنّه يكون في نهاره مغموما و في ليله محزونا لطلب الآخرة و لكن لو كشف
الغطاء حتّى يرى ما له في الآخرة يحصل له السرور ما لا يخفى.( آت)
[4] النطفة: ما يبقى في الدلو أو القربة من الماء،
كنّى بها عن قلتها.( فى)
[5] اللعقة: القليل ممّا يلعق و اللعس- بالفتح-:
العض و المراد هنا ما يقطعه باسنانه و في بعض النسخ[ بلعقة لم تبق و بلعة لم
تدم].
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 8 صفحة : 47