[2] في المسالك: لا شبهة في ان المواضع المطروقة
من غير مراعاة المالك ليست حرزا و اما مع مراعاة المالك فذهب الشيخ في المبسوط و
من تبعه الى كونه محرزا بذلك و لهذا قطع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سارق رداء
صفوان بن أميّة من المسجد و الرواية وردت بطرق كثيرة و في الاستدلال بها المقول
بان المراعاة حرز نظر بين لان المفهوم منها و به صرّح كثيران المراد لها النظر الى
المال فكيف يجتمع الحكم بالمراعاة مع فرض كون المالك غائبا عنه و في بعض الروايات
أن صفوان نام فأخذ من تحته و الكلام فيها كما سبق و ان كان النوم عليه أقرب من
المراعاة مع الغيبة و في المبسوط فرض المسألة على هذا التقدير و اكتفى في حرز
الثوب بالنوم عليه او الاتكاء عليه أو توسده و هذا أوجه( آت).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 251