[3] الضمير في قوله:« توهى السقا» راجع إلى الفارة
و الواهى: الشق في الشيء، يقال:
و هى- كوعى- أى تخرق و انشق و
استرخى رباطه. ذكره الفيروزآبادي.( آت)
[4] الأسود: الحية العظيمة. و الغدر- بفتح الغين
المعجمة و كسر الدال-: الذي لا وفاء له.
و ربما يقرأ في بعض النسخ[
العذر] بالعين المهملة و الذال المعجمة. و عذر الليل- كفرح-: أظلم و هي عذرة-
كفرحة- فكانه استعير منه العذر لشديد السواد من الحية كما ذكره في المنتقى على ما
في المرآة. و الحدأة- كعنبة-: نوع من الغربان. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: مقتضى
هذه الرواية عدم جواز قتلهما الا أن يفضى الرمى إليه، و نقل عن ظاهر المبسوط
الجواز و هو ضعيف.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 363