[1] كان المراد النهى عن استفسار وقوع الأشياء في
المستقبل و بيان الأمور الخفية من القرآن لا الاستخارة لانه قد ورد الخبر بجوازه-
كذا افيد- و لعلّ الأظهر عدم التفؤل عند سماع آية أو رؤيتها كما هو داب العرب في
التفؤل و التطير و لا يبعد أن يكون السر فيه أنّه يصير سببا لسوء عقيدتهم في
القرآن إن لم يظهر أثره( آت).
[2] قيل: المختم ما كان من علامة ختم الآيات فيه
بالذهب و يمكن أن يراد به النقش الذي يكون في وسط الجلد أو في الافتتاح و الاختتام
أو في الحواشى للزينة( ت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 629