responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 628

4- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ فِينَا وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ.[1]

5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّرِيِّ عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‌ وَ آخِرُهُ‌ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ‌[2].

6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ‌[3] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ


[1] روى العيّاشيّ مضمون هذه الأخبار في تفسيره بنحو اتم من هذا: رواه بإسناده عن ابى جعفر عليه السلام أنّه قال: القرآن نزل أثلاثا: ثلث فينا و في احبائنا و ثلث في أعدائنا و عدو من كان قبلنا و ثلث سنة و مثل و لو أن الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اولئك القوم ماتت الآية لما بقى من القرآن شي‌ء و لكن القرآن يجرى أوله على أخره ما دامت السماوات و الأرض و لكل قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شر* و بإسناده عن محمّد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال:

يا محمّد إذا سمعت اللّه ذكر أحدا من هذه الأمة بخير فنحن هم و إذا سمعت اللّه ذكر قوما بسوء ممن مضى فهم عدونا. اقول يستفاد من الحديثين أن المراد بضمائر المتكلم في قولهم عليهم السلام فينا و أحبائنا و أعدائنا من يشملهم و كل من كان من سنخهم و طينتهم من الأنبياء و الأولياء و كل من كان من المقربين من الاولين و الآخرين و كذا الاحباء و الاعداء يشملان كل من كان من سنخ شيعتهم و محبيهم و كل من كان من سنخ أعدائهم و مبغضيهم من الاولين و الآخرين و ذلك لان كل من أحبه اللّه و رسوله أحبه كل مؤمن من ابتداء الخلق إلى انتهائه و كل من أبغضه اللّه و رسوله أبغضه كل مؤمن كذلك و هو يبغض كل من أحبه اللّه و رسوله فكل مؤمن في العالم قديما و حديثا إلى يوم القيامة فهو من شيعتهم و محبيهم و كل جاحد في العالم قديما و حديثا إلى يوم القيامة فهو من مخالفيهم و مبغضيهم فصح أن كلما ورد في أحد الفريقين ورد في أحبائهم أو أعدائهم تصديق ذلك ما رواه الصدوق طاب ثراه في العلل عن المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام في حديث طويل( فى)[ الخبر مذكور في باب العلة التي من أجلها سمى عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ص 64- 65 الطبع الحجرى‌].

[2] لعل المراد أنّه لم ينزل بعدها سورة كاملة فلا ينافى نزول بعض الآيات بعدها كما هو المشهور( آت).

[3] في بعض النسخ‌[ عن أبيه و عليّ بن محمّد، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان داود إلخ‌]

اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست