[1]« ضع أمر أخيك» أي احمل ما صدر عن أخيك من قول
أو فعل على أحسن محتملاته و إن كان مرجوحا من غير تجسس حتّى يأتيك منه أمر لا
يمكنك تأويله، فان الظنّ قد يخطئ و التجسس منهى عنه و في بعض النسخ[ يقلبك]
بالقاف.
[2] في بعض النسخ[ فلم يناصحه] أى لم يبذل الجهد
في قضاء حاجته و لم يهتم لذلك و لم يكن غرضه حصول ذلك المطلوب. قال الراغب: النصح:
تحرى قول أو فعل فيه صلاح صاحبه انتهى و أصله الخلوص و هو خلاف الغش و يدلّ على أن
خيانة المؤمن خيانة اللّه و الرسول( آت) أقول، النصح المؤمن هو إرادة الخير له
قولا و فعلا و معناه بالفارسية« خير خواهى» و ضده الغش.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 362