[1] يحتمل أن يكون المراد بهم الأئمّة عليهم
السلام كما مرّ في الاخبار الكثيرة تفسير المؤمنين في الآيات بهم عليهم السلام
فانهم المؤمنون حقا و أن يكون المراد سائر المؤمنين و أمّا خيانة اللّه فلانه خالف
أمره و ادعى الايمان و لم يعمل بمقتضاه و اما خيانة الرسول و الأئمّة عليهم السلام
فلانه لم يعمل بقولهم و خيانة سائر المؤمنين لانهم كنفس واحدة و لانه إذا لم يكن
الايمان سببا لنصحه فقد خان الايمان و استحقره و لم يراعه و هو مشترك بين الجميع
فكانه خانهم جميعا( آت)
[2] محضه كمنعه سقاه المحض و هو اللبن الخالص و
أمحضه الود أخلصه، كمحضه و الحديث:
صدقه، و الامحوضة: النصيحة
الخالصة. و قوله:« محض الرأى» مفعول مطلق أو مفعول به و الرأى: العقل و التدبير و
رجل ذو رأى اي ذو بصيرة.
[3] قوله« نذر» أي كالنذر في جعله على نفسه أو في
لزوم الوفاء به.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 363