responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 370

[487] 3- وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ الْقُمِّيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَشِّيِّ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيَّ، يَقُولُ وَ ذَكَرَ حَدِيثَ احْتِجَاجِ الرِّضَا (عليه السلام) عَلَى سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيِّ وَ هُوَ طَوِيلٌ، يَقُولُ فِيهِ الرِّضَا (عليه السلام): يَا سُلَيْمَانُ هَلْ يَعْلَمُ اللَّهُ جَمِيعَ مَا فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ؟ قَالَ سُلَيْمَانُ: نَعَمْ، قَالَ: فَيَكُونُ مَا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ يَكُونُ [1] مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَإِذَا كَانَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا كَانَ أَ يَزِيدُهُمْ أَمْ يَطْوِيهِ عَنْهُمْ؟ قَالَ سُلَيْمَانُ: بَلْ يَزِيدُهُمْ قَالَ: فَأَرَاهُ فِي قَوْلِكَ، قَدْ زَادَهُمْ مَا لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِهِ أَنَّهُ يَكُونُ، إِلَى أَنْ قَالَ سُلَيْمَانُ: إِنَّمَا قُلْتُ: لَا يَعْلَمُهُ لِأَنَّهُ


[1] 3- عُيُونِ اخبار الرِّضَا (عليه السلام)، 1/ 184، الْبَابِ 13، فِي ذَكَرَ مَجْلِسٍ الرِّضَا مَعَ سُلَيْمَانَ ...، الْحَدِيثَ 1.

التَّوْحِيدِ، 441/ 1، الْبَابِ 66، بَابُ ذَكَرَ مَجْلِسٍ الرِّضَا مَعَ سُلَيْمَانَ ...، الْحَدِيثَ 1 [مَوْضِعٍ الْحَاجَةِ: 446].

الْبِحَارُ عَنْهُمَا، 10/ 332، كِتَابِ الِاحْتِجَاجَ، بَابُ مناظرات الرِّضَا ...، الْحَدِيثَ 2.

فِي التَّوْحِيدِ وَ الْعُيُونِ: ابو مُحَمَّدِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ احْمَدِ الْفَقِيهِ ...، وَ فِيهَا: مُحَمَّدُ بْنِ

عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الانصاري الْكَجِّيِّ.

وَ فِيهِمَا: مَا لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِهِ انْهَ يَكُونُ قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ الْمَزِيدِ لَا غَايَةِ لَهُ قَالَ: فَلَيْسَ يُحِيطُ عِلْمِهِ عِنْدَكُمْ بِمَا يَكُونُ فِيهِمَا، اذا لَمْ يَعْرِفُ غَايَةِ ذَلِكَ وَ اذا لَمْ يَحُطُّ عِلْمِهِ بِمَا يَكُونُ فِيهِمَا، لَمْ يَعْلَمْ مَا يَكُونُ فِيهِمَا قَبْلَ ان يَكُونُ، تَعَالَى اللَّهِ عزوجل عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. قَالَ سُلَيْمَانَ:

انما قُلْتُ: لَا يَعْلَمُهُ ...

وَ فِيهِمَا: وَ كَذَلِكَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: كُلَّمٰا نَضِجَتْ ....

وَ فِيهِ: وَ خِلَافَ الْكِتَابِ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: لَهُمْ مٰا يَشٰاؤُنَ فِيهٰا وَ لَدَيْنٰا مَزِيدٌ وَ يَقُولُ عزوجل:

عَطٰاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ .... وَ فِي نسختنا مِنْ الْكِتَابِ: لَهُمْ فِيهَا مَا يشاؤون وَ الْآيَاتِ فِي النِّسَاءِ:

56 وَ هُودٍ: 108 وَ الْوَاقِعَةَ: 33 وَ ق: 35 وَ الْحَجَرِ: 48 وَ آيَةَ خالدين فِيهَا ابدا وَرَدَتْ فِي مَوَاضِعَ عِدَّةٍ مِنْ الْقُرْآنِ وَ فِي الْفَرِيقَيْنِ، مِنْهَا النِّسَاءِ: 57، 122، 169.

لِلْحَدِيثِ صَدْرِ وَ ذَيْلِ طَوِيلٍ.

فِي النُّسْخَةِ الحجرية وَ نُسْخَةٍ مِنْ نُسْخَةٍ (مَ): وَ خِلَافُ مَا فِي الْكِتَابِ، بَدَلَ «الْقُرْآنِ».

[2] 1 اي الْعَذَابِ وَ النَّعِيمِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).

اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست