responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 369

يَقُولُونَ: إِنَّهُ يَنْبُتُ فِي وَادِي جَهَنَّمَ، وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: وَقُودُهَا النّٰاسُ وَ الْحِجٰارَةُ* فَكَيْفَ تَنْبُتُ الْبَقْلُ.

أقول: و الآيات و الروايات في ذلك اكثر من ان تحصى.

[1] باب 83- ان المؤمنين يخلدون في الجنة و الكفار يخلدون في النار و انه لا نهاية للنعيم و لا للعذاب و لا انقطاع بل هما ابديان

[485] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ يَوْمٌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُذْبَحُ.

[486] 2- وَ فِي الْعِلَلِ، بِالْإِسْنَادِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنِ الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ، لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا، أَنْ يَعْصُوا اللَّهَ أَبَداً، وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا لَوْ بَقُوا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً مَا بَقُوا، فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىٰ شٰاكِلَتِهِ قَالَ:

عَلَى نِيَّتِهِ.

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ، عَنِ الْقَاسَانِيِّ، عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ، مِثْلَهُ.


[1] الباب 83 فيه 12 حديثا

[2] 1- معاني الأخبار، 1/ 156، باب معنى يوم التلاق و يوم التناد و يوم التغابن و يوم الحسرة.

و في نسختنا الحجريّة بدل «حفص» «جعفر».

[3] 2- علل الشرائع، 2/ 523، الباب 299، باب العلة التي من أجلها يخلد من يخلد في الجنة و يخلد من يخلد في النار. و الآية في سورة الاسراء: 84.

المحاسن، 2/ 330، كتاب العلل، الحديث 94.

في المحاسن: ان لو خلدوا ... ان لوبقوا ... و في العلل: فالنيات تخلد هؤلاء ...

اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست